تعليم الكتاب المقدس المتعمد و خطط للأهل مركزها المسيح

لا تذهب وحدك

على مر السنين، وجدنا أن تغيير الحياة يحدث بشكل أفضل داخل مجتمع معين. لهذا، أنشأنا كخدمة حياة العائلة سلسلة المجموعات لفن تربية الأبناء. صُممت هذه الدراسة القائمة على الفيديوهات، ومكونة من ثماني جلسات ليس فقط لمساعدة الآباء على إيجاد طرق جديدة لدمج إيمانهم بالله في لحظات تربية أبنائهم اليومية، ولخلق بيئة حيث يمكن للوالدين تحمل الأعباء معًا والاحتفال بالإنجازات والتواصل مع بعضهم البعض في رحلتهم اليومية وهم يربون أطفالهم.

من خلال هذه الموارد، سيتم تجهيزك بجميع الأدوات التي تحتاجها لتوجيه الآباء والأمهات في جعل ثقتهم وإيمانهم بالرب يسوع جوهر تربية أطفالهم. يحدث هذا من خلال تعليم الكتاب المقدس بصورة متعمدة ومساعدة الأهل على وضع خطط مركزها المسيح تساعد على توجيه قلوب الأطفال نحو الله. في نهاية الندوة سينهي الآباء التجربة بثقة متجددة في دورهم كآباء وامهات، ورؤى جديدة حول تربية الأطفال من مختلف الأعمار، وخطة تربية فريدة لشخصية كل طفل ومواهبه.

هذه الدراسة الجديدة للمجموعة الصغيرة المكونة من ثماني جلسات تعتمد على الفيديو مستوحاة من المزمور ١٢٧: ٤ وتغطي المواضيع التالية.

ان تربية الأبناء هي تحدي كبير لأن الكثير على المحك. في اللحظة التي يظهر فيها طفل يبكي في غرفة الولادة، أو يوقع القاضي على المستندات لجعل عملية التبني قانونية، تشعر بأن مسؤولية إنسان آخر قد وقعت على عاتقك وعلى قلبك. تريد أن تفعل ذلك بشكل صحيح، ولكن كيف ذلك؟

الأطفال هم أشخاص ويجب معاملتهم على هذا النحو، ومع ذلك فإنهم جميعًا لديهم حاجة بشرية لتنمية الشخصية. يحتاج الآباء إلى معرفة الحدود التي يجب وضعها، ومتى وكيف يتم تأديب سوء السلوك أو مكافأة السلوك الجيد. تذكر أن ما تفعله اليوم من تأديب وتدريب أطفالك هي استثمارات في شخصيتهم التي تدوم مدى الحياة.

يقول الكتاب المقدس أن التأديب “يعطي الذين يتدربون به ثمر بر السلام ” (عبرانيين ١٢:١١). في الوقت الحالي، يمكن أن يمثل التأديب تحديًا، ولكن يجب القيام به من أجل نجاح الطفل على المدى الطويل. ومع ذلك، مثلما توجد نتائج إيجابية، يمكن أن تكون هناك نتائج سلبية، إذا تم تطبيق التأديب بشكل خاطئ.

مسار حياتنا، إلى حد كبير، محدد من خلال قدرتنا على إعطاء الحب وتلقيه. إن القدرة على بناء علاقات صحية والحفاظ عليها واستعادتها مهارة لا غنى عنها، منزلك هو المكان المثالي لأطفالك لتطويرها.

ان البحث عن الهوية يبدأ بالله وليس بداخلنا. ما لم نفهم هذا، سنصل إلى استنتاجات غير صحيحة وغير كاملة حول الغرض من الحياة وكيف نلائمها. لكي نعرف من يجب أن نكون، نحتاج أن نعرف من هو الله وكيف نرتبط معه.

لله مقاصد لكل حياة يخلقها، هذه الحقيقة تُشكِّل ما ينشأ أطفالنا ليؤمنوا به عن الله وأنفسهم والآخرين. كما أنه يجيب على أسئلة الحياة الكبرى ومنها: من أنا؟ لماذا انا هنا؟ وهل هناك من يهتم بي؟

انت لا تقوم فقط بتربية اطفال، بل تقوم بتربية راشدين في المستقبل. سيعيش أطفالك، بمشيئة الله، عمرًا طويلا كبالغين مما سيعيشونه كأطفال. لديك بضع سنوات فقط لإعدادهم لسنواتهم العديدة. لذا، ركز على الأشياء المهمة حقًا.

الأسرة هي حجر البناء الأساسي للحضارة. جيل يأتي بجيل آخر، ثم آخر، ثم آخر. الأشياء التي تربط الأجيال ببعضها هي روايات الشهود على عظمة الله ونعمته (انظر مزمور ٧٨: ٤). إذا فقدنا هذا الارتباط، وإذا نسينا حقيقة الله وكيف أظهر محبته وقوته، فلن يكون لدينا أي شيء ذي قيمة أبدية دائمة لتمريرها للجيل القادم.

جلسات الفيديو الجذابة تتميز بمقابلات مع خبراء في التربية، وقصص من الآباء الذين يشاركون تجاربهم الخاصة، ومقاطع درامية من فيلم روائي طويل لـ حياة العائلة مثل السهام.

كراس المشارك يتضمن أسئلة للمناقشة الجماعية وأنشطة للتأمل والنمو الفردي ومقالات إضافية عن تربية الأبناء. بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء نشاط تفاعلي خلال الجلسات الثمانية، وينتج عنه خطة تربية الأبناء الفريدة لكل طفل.

فن تربية الأبناء من خدمة حياة العائلة يشمل:

  • مقالات عن مواضيع ذات صلة
  • تنزيل مجاني لمخطط فن تربية الأولاد لطفلك


استخدم الفلم الروائي مثل السهام لاستضافة حدث انطلاق فريد مع مجموعتك. تقدم قصة العائلة رؤية قوية للآباء والأمهات، وتذكرنا أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية لأي عائلة من أن يوجههم الله وكلمته. سيترك المشاركون اللقاء وهم يعلمون أنه لم يفت الأوان بعد للتواصل مع قلوب أطفالهم!